الوطن!...


ما هو الوطن؟، إنه أشبه بسؤال وجودي...أهو حدود سايكس وبيكو...؟
 إذا هما من رسم تلك الحدود...لتصبح أوطاننا ولسنا نحن!، أكان وطني أكبر من ذي القطعة، أم أصغر من كل ذلك ليكون مقعدا في غرفة!
تختفي كل تلك المفاهيم حين نحب شخصا...ونلمح أن مفهوم الوطن في تلك الحدود فكرة سخيفة فقط جاء بها شخصان مولعان بتفتيت هوياتنا الأصلية لشيء أكثر وطنية بنكهة التفرقة ومبضع التشظي، أمام عظيم حبنا...ندرك أن الوطن فكرة والإنسان قضية...!
وليس حصرا في مفهوم "الوطنية"!

الحب قادر على نسف حدود سايكس وبيكو دعوه يمر فقط بسلام، وسيصنع المعجزات، سيعيد الحب الأقصى ولن نسمع ندباً لضياعه وشوقا لصلاح يعيده، الحب سيعلمنا أننا في الأصل واحد ولسنا على اختلاف كما نتصور، دع الحب يسود وسيتكفل وحده بكل شيء يحاول البغض تشظيته وتفتيته، سيتكفل حتى بالأوطان التي تؤمن بها ولن تجد حربا بعده إلا حربا ذات سبب يستحق، سيحارب لأجلك ولأجل أحلامك التي تناضل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كان عليَّ أن أكبر!

إلى أين...يا هذا العالم؟

مذكرة:في يوم الأمس..."الأربعاء"!