المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

تحت رحمة كلمات وحش

الفكر العربي،أقلها نضجاً فكرياً،لأن الأغلب يسلم عقله لـ "قال الشيخ" ،و إن إفتقد قوله لأصل الحجة و الدليل و عارض العقل و المنطق. أجرينا طاولة حوار مع الفتيات ، وجدت أن البعض ترفض فكرة التعددية و تتبنى تطبيق الشريعة من منظور واحد متجاهلة أن الأصل ثابت و الإختلاف جاء في الفروع و هي بحق من رفع السماء لرحمة عظيمة ، ثقافة الإختلاف و تنوع الأراء هي ليست معروفة و إن طبقت قولاً فالمجتمع لا زال يرفضها كواقع. إن تقسيم المجتمع وفق قاعدة "مع أو ضد" يسهل أمر سحق الآخر و وصفه بعدم العقلانية و هذا شأنه شأن الاستبدادية و السادية ، على العموم نحن في مجتمع يتبع في الأساس العقل الجمعي ، لذلك في الغالب أن من يخالف يكون واحداً لا أكثر -كنسبة و تناسب- ، ضعف العقول نحن لا نحمله للبسطاء كذنب ، بل نرجح ذلك لأصحاب الفكر و الحق الذين يصمتون فيستغل الباطل نشر أكاذيبه كحق مدثرةً بغطاء الدين و يستمر مسلسل سل عواطف الإنسانية الدينية لحماية دينهم - فالتدين فطرة الأسوياء- وشن حرب مقدسة على الرأي الآخر. يحصل أن توصف بالمزعزع لكونك تتبنى نظرة إنفتاحية في مفهوم شمولية الإسلام ، نحن لا نقصد بالا