المشاركات

عرض المشاركات من 2013

تحت رحمة كلمات وحش

الفكر العربي،أقلها نضجاً فكرياً،لأن الأغلب يسلم عقله لـ "قال الشيخ" ،و إن إفتقد قوله لأصل الحجة و الدليل و عارض العقل و المنطق. أجرينا طاولة حوار مع الفتيات ، وجدت أن البعض ترفض فكرة التعددية و تتبنى تطبيق الشريعة من منظور واحد متجاهلة أن الأصل ثابت و الإختلاف جاء في الفروع و هي بحق من رفع السماء لرحمة عظيمة ، ثقافة الإختلاف و تنوع الأراء هي ليست معروفة و إن طبقت قولاً فالمجتمع لا زال يرفضها كواقع. إن تقسيم المجتمع وفق قاعدة "مع أو ضد" يسهل أمر سحق الآخر و وصفه بعدم العقلانية و هذا شأنه شأن الاستبدادية و السادية ، على العموم نحن في مجتمع يتبع في الأساس العقل الجمعي ، لذلك في الغالب أن من يخالف يكون واحداً لا أكثر -كنسبة و تناسب- ، ضعف العقول نحن لا نحمله للبسطاء كذنب ، بل نرجح ذلك لأصحاب الفكر و الحق الذين يصمتون فيستغل الباطل نشر أكاذيبه كحق مدثرةً بغطاء الدين و يستمر مسلسل سل عواطف الإنسانية الدينية لحماية دينهم - فالتدين فطرة الأسوياء- وشن حرب مقدسة على الرأي الآخر. يحصل أن توصف بالمزعزع لكونك تتبنى نظرة إنفتاحية في مفهوم شمولية الإسلام ، نحن لا نقصد بالا

نظرة سريعة في الإقصاء،و صناعة الإرهاب!

فكرة الإقصاء و الإبعاد ليست مستحسنة،إن في الإبعاد من الظلم ما لا يحصى و لا يعد. ارتكاز العالم على فكرة السيادة الواحدة المطلقة و ليست المقاربة مكمن الخطر،و إيذان بفناء البشرية،إن كان هناك يتبقى بعض من روح البشر فلا إنسانية حين ذاك! وسائل القمع لا تقمع،هي تجعل المقابل ينحاز لطرق ليست معروفة حتى يتسنى له نشر فكره بطريقة أخرى،إن في عالم الغاب القوة تحكم و لو كانت أقلية،و الضعيف يؤكل من قبل القوي...! لكن هناك سؤال واحد،هل يقتل القوي الضعيف في شريعة الغاب لغير غرض نفعي؟ إن الإنسانية تمردت حتى على شريعة الغاب،و إن استمرت الإنسانية في انحدار فمن المعول عليه أن تطردها الغابة!. نلوم المجتمع في انحطاطه و لا نلوم أنفسنا أن كنا سبب ذلك،نحن من بعد العز تخاذلنا و الغرب تخادن في حقد دفين أضمره منذ بداية الحضارة الإسلامية العربية و حين أول فرصة إنقض يأكل كل شبر هنا،لأجل إعلاء دولة تشرد أمة عربية و ينهض غرب يفتقر لروح الدين. و تبدأ رحلة الإقصاء،لأي فصيل يرعب روحها و يهدد حلمها،فتصفك بالإرهاب و ترهب جو الإسلام و أهله،فالغرب صانع الإرهاب الأول. و الإقصاء والعزل لأجل قيام دولة الإرهاب أصل