المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

رسالة قصيرة:من طير!

كتب الجد الطير المعروف بـ "مقاوم مطر السماء" رسالة لأحفاده،كما جاء في أساطير نضال الطيور: رسالة إلى "طير القفص الذهبي" من جدك المقاوم مطر السماء! "مهما كنت تلمح حدود القفص الذهبي،فأنت لن تغادره أبداً،و لن تنال فرصة الغناء مع الطبيعة محلقاً في كبد السماء،أنت ستبقى مع السرب في الحبس للأبد،لكن تذكر أن من كسر القفص...كان يرى الحرية خلف المألوف،في المنطقة المجاورة ما بين الحد الفاصل بين الحياة و الموت!". لكن كبير طيور القفص الذهبي،مزق الرسالة سريعاً...و تفقد بعدها صغاره في أمان!.

حديث القلب:"الانهزام النفسي،و ما بعده"!

حديث القلب:"الانهزام النفسي،و ما بعده"! "من السهل أن تخمد ملاكك،و تستدعي وحشك المظلم...دون أن تدرك مراسيم الاستدعاء أو حتى تتألم،لكن...قد تستيقظ و بعض الدم يخضب بنانك...!" (1) حالات الانهزامات النفسية التي يعيشها العربي،دفعته بلا ريب إلى البحث الدؤوب عن الانتصارات الصغيرة التي يحققها العرب في العصر الحديث...! كان بلا ريب أن تلوح صور الفدائيين في عقولهم و أحاديثهم بقلوبهم،بحثاً عن مجد القوة في زمن تحكمه غلبة القوي على الضعيف ليشبع نهمه الشيطاني و لو مؤقتاً! لكن من الغريب أن تختصر هذه اللهفة في انتصارات حالات الحرب القتالية فقط!،مع تعدد أوجه الحرب على المزعوم إسقاطه بالحرب عليه! فلسطين،و كأي عربية أعشق أي شبر من الأراضي العربية،كانت محط اهتمامي...أعلم كم قتل إسرائيل من فلسطين حبيبتي و شرد،و كم انتهك و حرض ضدها و ألب الرأي العام لصالح حركته الصهيونية و وعد الدولة. العرب تخسر فلسطين،و تربح في اتفاقية أسلو 22% من أراضيها تقريباً يقوم عليه ما تبقى من فلسطين كدولة،إنه لخسارة أعظم من ألا تكون لك أرضاً من الأساس!. (2) مرارة ذلك في هذه الحر